فيخرج على أحسن هيئة، إلا المعتكف ففي ثياب اعتكافه، (فيصلي ركعتين، يكبر)(1) في الأولى بعد استفتاحه ستا، وفي الثانية بعد الرفع خمسا، يرفع يديه مع كل، ويذكر الله تعالى ، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتدرك بتكبيرة، وإن فاتته سن له قضاؤها على صفتها، ثم يخطب ثنتين، يستفتح الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع، يحثهم في الفطر على الصدقة، وفي الأضحى على الأضحية، مبينا أمرهما.
ويسن التكبير ليلتي العيدين، وفي الأضحى خلف الفريضة جماعة، من فجر عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، إلا المحرم فمن ظهر النحر ، وهو شفع ، والتكبيرات الزوائد والخطبتان سنة، ولا يتنفل قبلها ولا بعدها في موضعها .
باب
صلاة الاستسقاء سنة، وصفتها وأحكامها كالعيد، ويأمر بالتوبة وترك الظلم، والصيام، والصدقة، ثم يخرج بهم ليوم يعدهم، ببذلة وتخشع وتذلل وتضرع بلا طيب، فيصلي ركعتين، ثم يخطب واحدة، يكثر فيها الاستغفار، والدعاء، والمأثور أحسن، ثم يحول رداءه، ويفرد أهل الذمة ناحية إن خرجوا، لا بيوم، وإن خيف كثرة المياه قال: اللهم حوالينا ولا علينا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به .
باب صلاة الكسوف
إذا كسفت الشمس أو القمر، فزعوا جماعة وفرادى، إلى صلاة ركعتين يجهر فيهما، كل ركعة بركوعين، يطيل الأولى نحو البقرة، ويقصر الثانية يسيرا، وينادى لها وللعيد: الصلاة جامعة.
وسن: الدعاء، والصدقة، والتوبة.
ويصلى لزلزلة دائمة فقط.
صفحة ٢٤