وهل القراءة عمل أو هي والركوع أو الركعة وما يعمل فيها؟ خلاف.
وإن اختلفت نيته مع إمامه كظهر بعصر ففي الفساد قولان مثارهما هل مرتبطة به أو لا.
ويحمل على المأموم قراءة الأولى اتفاقا لا التعظيم وغيره على الراجح، وفي التحيات قولان، ورخص في حمله كل عمل سوى تكبيرة الإحرام وهو ضعيف.
باب ينبه الإمام إذا وقف له حرف أو غلط في عمل مقابله من الأول وجاز غيره إلى ثلاث مرات، وقيل ما لم ينتبه، وإلا تركه حتى تنتقض عليه فيتمون ففي القراءة بحرف وقف له، وفي جهر في السر ولا تجهر بصلاتك وفي عكسه ب ولا تخافت بها، وفي قيام في قعود ب اقعدوا مع القاعدين، وفي عكسه ب قوموا لله قانتين، وفي التسليم لا في محله بالتكبير وهم قعود، وقيل: ينبهونه ثم يقومون.
فإن انتبه بعد ما سلم سهوا فقام اتبعوه ما لم يحدث بعده عملا كمشي أو كلام أو أكل أو قياما لأخرى، فإن قرأ سبحانك اللهم انتقضت ومضوا، وهل يعيد منبهه ما نبهه به أو لا؟ قولان؛ وقيل: إنما ينبهه في الكل بسبحان الله.
وليس على النساء تنبيه إن كان معهن رجل وإلا نبهته محرمته إن وجدت، وإلا فغيرها بتصفيق وضرب فخذ بيد.
صفحة ٩٥