ومن نصب حديدا لوحش فأخذ حديده فضرب الوحش بالحديد وحشا آخر فهما لرب الحديد كما إن دخل بيته صيد فحك بابه فأغلقه على نفسه فله، ولا يحل للغير أخذه، وجاز إن لم يغلق الباب.
فصل ذكاة صيد البحر وإن غير سمك والجراد صيدهما، وحل لنا وإن من وثني ومجوسي، وما قطع من حي فميتة خاص بغيرهما.
ولا يحل ساقط من شبكة صياد أو وعائه بعد إمساك إلا بإذنه، ومن ثم.
لو أرخى صياد شبكته على سمك وجره، وأرخى آخر شبكته خلفه لأخذ خارج منها، فلما أخرج الأول شبكته انخرقت فخرج ما فيها ودخل في شبكة الآخر حكم به للأول على رأي، ومن ذلك من جاء بسمك لإجامه فضربته موجة فكفته فذهب لبلد آخر فلا يحل أخذه لعالم بانفلاته من الأول وحل لغيره.
وإذا انفجر نهر بأرض قوم فدخله سمك لم يصد إلا بإذنهم إن لم يكن جاريا.
وإن وقعت سمكة في سفينة فهي لآخذها.
صفحة ٢٨٣