( الولاية والعداوة) ندين بأن الله موال لأوليائه، ومعاد لأعدائه. وندين بأن ولاية الله وعداوته لا تتغايران بتغير الأزمان، ولا تتقلبان بتقلب الأحوال. وندين بولاية المسلمين كافة، وبراءة الكافرين كافة. وندين بولاية الذين ذكرهم الله في كتابه أنهم من أهل الجنة. وندين ببراءة الذين ذكرهم الله في كتابه انهم من أهل النار. وندين بولاية المخصوص الموفي، وببراءة المخصوص المرتكب الكبائر. وندين ببراءة المخالفين النافين لما في أيدينا مما ندين به من دين ربنا. وندين بأن الولاية لايزيحها إلا العداوة، والبراءة لا يزيحها إلا الولاية. وندين بأن الوقوف فريضة عند معرفة الشخص الذي لم يعرف منه إيمان ولا كفر.
( والأمر والنهي)
ندين بأن الله أمر بطاعته، ونهى عن معصيته. و ندين بأن طاعة الله كلها إيمان، وليست معصيته كلها كفر. و ندين بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كل زمان على قدر الطاقة. وندين بأن الإمامة واجبة على الناس إذا قدروا عليها.
( والوعد والوعيد)
ندين بأن الله صادق في وعده ووعيده. وندين بتخليد أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار. و ندين بأن الجنة والنار دائمتان لا يفنيان. و ندين بأن ثوابه لأوليائه في الآخرة وعقابه لأعدائه في الآخرة لا يشبه ثوابه وعقابه في الدار الدنيا.
( والمنزلة بين المنزلتين )
ندين بأن منزلة النفاق بين منزلة الإيمان ومنزلة الشرك. و ندين بأن المنافقين ليسوا بمؤمنين ولا بمشركين. و ندين بأن المشركين ليسوا بمؤمنين ولا بمنافقين. و ندين بأن المؤمنين ليسوا بمنافقين ولا بمشركين. ومن سمى كل واحد منهم باسم صاحبه فقد كفر.
صفحة ٢