مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
تصانيف
التصوف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
القاضي العلامة الحسين بن الناصر بن عبدالحفيظ المهلا الشرفي ت. 1111 هجريتصانيف
قال: هي عندي يا أمير المؤمنين في سفط فيه طيب مختوم عليها، فقال: أحضرها.
قال: نعم، فاستدعى خادمه فقال: خذ مفتاح البيت الفلاني من داري وافتح الصندوق وأتيني بالسفط فعاد بالسفط مختوما ففك فإذا بالدراعة فيه لم تلبس.
فقال: ارددها ولن نصدق فيك ساعيا وأتبعه جائزة سنية وضرب الساعي فمات تحت الضرب، وكان موسى الكاظم أعبد أهل زمانه وأكرمهم، يتفقد فقراء (المدينة) ويحمل الدراهم والدنانير إلى بيوتهم ليلا، والنفقات، ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ولم يعلموا ذلك إلا بعد موته.
وكان يدعو [عليه السلام]: اللهم إني أسالك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب.
صفحة ١٣٣