مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
تصانيف
التصوف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
القاضي العلامة الحسين بن الناصر بن عبدالحفيظ المهلا الشرفي ت. 1111 هجريتصانيف
ومما حكاه عنه مولاه أفلح.
قال: حججت مع الباقر فلما نظر البيت بكى.
فقلت: بأبي أنت إن الناس ينظرون إليك فلو رفقت بصوتك قليلا.
فقال : ويحك يا أفلح، لم لا أرفع صوتي بالبكاء لعل الله ينظر إلي برحمة منه فأفوز بها غدا، ثم طاف وجاء حتى ركع خلف المقام، فلما فرغ فإذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه.
وروى عنه ابنه جعفر قال: كان أبي يقوم جوف الليل فيقول في تضرعه: أمرتني[20ب ] فلم آتمر ونهيتني فلم أنزجر فها أنا عبدك بين يديك مقر لا أعتذر.
صفحة ١٢٤