مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
تصانيف
التصوف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
القاضي العلامة الحسين بن الناصر بن عبدالحفيظ المهلا الشرفي ت. 1111 / 1699تصانيف
وقيل: إذا هم الوالي بالجور أو عمل به أدخل الله النقص على أهل مملكته في الأسواق والزروع والثمار والضروع، وإذا هم بالعدل أو عمل به أدر الله البركة[96ب ] على أهل مملكته كذلك.
روي أن بقرة كانت تحلب كبقر كثيرة، فهم الوالي بأخذها فلم تحلب إلا كسائر البقر.
ومر بعض الملوك ببستان عليه بنية صغيرة فاستسقاها، فعصرت قصبة من قصب سكر ذلك البستان فامتلأ القدح فشربه، فوجد لذة وسألها، فأخبرته أن قصب بستانهم يعصر باليد فيملأ الإناء، فعزم في نفسه أخذه وتعويضهم، ثم سألها أن تسقيه فعصرت فلم يخرج منه ماء، فرجعت باكية وقالت: لعل نية سلطاننا تغيرت علينا وهي لا تعرفه، فرجع عما هم به فاستسقاها فعصرت فامتلأ الإناء وشرب، ووصلها ومر، وكان فيه لطف له.
صفحة ٣٦٣