مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
تصانيف
التصوف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
القاضي العلامة الحسين بن الناصر بن عبدالحفيظ المهلا الشرفي ت. 1111 هجريتصانيف
ودخلت عليه الخنساء فقالت: يا أمير المؤمنين، إن لله نعما أنعم بها عليك، وإحسانا أسداه إليك، ثم أوصاك وعهد إليك أن تغيث الملهوف إذا وفد عليك، فإن كانت نعمه عليك دائمة فوصيته لك لازمة، وإن يكن قد انتزع منك العطية فقد أباح لك ترك الوصية، وها أنا قائمة بين يديك وكاتباك شاهدان عليك، فإن أحسنت كتباك محسنا سخيا، وإن أسأت كتباك مسيئا بخيلا ?ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء?[محمد:38] فقال عمر: ما انتزع مني العطية، ولا أباحني ترك الوصية، ثم وصلها وقضى حاجتها.
صفحة ٣٥١