مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
تصانيف
التراجم والطبقات
وصف المحب بخده المتورد
كالبدر يبدو تحت ليل أسود
أبدا ولا دانيت دن معربد[22ب-ب]
بعدا لأفاك يقول وحسدي
أصبو بها أم بالحسان الخرد
وأتى إليك بكل باغ مفسد
من ذا المحقق علم آل محمد
ومن المفيد لطالب في المسجد
في طوع مولانا الإمام الأمجد
بالقائم المتوكل المتهجد
وطأ الثرى بعد الوصي وأحمد
فوق السماك مراتب لم تصعد
هزم الجيوش بأبتر ومهند
جمر الغضا من بأسه والسؤدد
غنم الرعاع تروعت للمعتد
وصبا بحد للحسام مورد
لخلافة قعسا ومجد أتلد
ما تم من أمر لتيم ولا عدي
ولا جمحوا عن إرث بنت محمد
لا قيت فيه شدائدا لم تعهد
تبوء بالإثم العظيم أو تقتدي[35ب-أ]
ولقد دعوتك للدفاع فأنجد
بين الأنام أراك قبلة مقصدي
نظمت كما العقد النضيد المفرد
ياذا الذي حاز المفاخر عن يد
دم يا نعيم لذا الإمام الأصيد
ما أزهر الأغصان في الروض الندي
وله في سيدي أحمد بن المتوكل لما شفي من مرضه فقال:
صفحة ١٦٦