96

كتاب المطر والرعد والبرق والريح

محقق

طارق محمد سكلوع العمودي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

تصانيف

١٥٨ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، أنا إِسْرَائِيلُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «جُعِلَتِ الرِّيَاحُ عَلَى الْكَعْبَةِ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَأَسْنِدْ ظَهْرَكَ إِلَى بَابِ الْكَعْبَةِ، فَإِنَّ الشَّمَالَ عَنْ شِمَالِكَ، وَهِيَ مِمَّا يَلِي الْحِجْرَ، وَالْجَنُوبَ عَنْ يَمِينِكِ وَهِيَ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ، وَالصَّبَا مُقَابِلُكَ وَهِيَ تَسْتَقْبِلُ بَابَ الْكَعْبَةِ، وَالدَّبُورَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ»
١٥٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: " ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا﴾ [الأحزاب: ٩] قَالَ: هِيَ الصَّبَا "
١٦٠ - حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ بْنِ مَيْمُونٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: ⦗١٥٧⦘ قُلْتُ لِكَعْبٍ: مَنْ سَاكِنُ الْأَرْضِ الثَّانِيَةِ؟ قَالَ: الرِّيحُ الْعَقِيمُ، لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَهْلِكَ قَوْمَ عَادٍ أَوْحَى إِلَى خَزَنَتِهَا أَنِ افْتَحُوا مِنْهَا بَابًا، قَالُوا: يَا رَبَّنَا مِثْلَ مِنْخَرِ الثَّوْرِ؟ قَالَ: إِذَنْ تُكْفَأُ الْأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا، قَالَ: فَفَتَحُوا مِثْلَ حَلْقَةِ الْخَاتَمِ "

1 / 156