كتاب المطر والرعد والبرق والريح
محقق
طارق محمد سكلوع العمودي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
بَابٌ فِي الْبَرْقِ
١٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أَبِي الْجِلْدِ، يَسْأَلُهُ عَنِ السَّمَاءِ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ هِيَ؟ وَعَنِ الْبَرْقِ، وَالصَّوَاعِقِ، فَقَالَ: «أَمَّا السَّمَاءُ فَإِنَّهَا مِنْ مَاءٍ مَكْفُوفٍ، وَأَمَّا الْبَرْقُ فَهُوَ تَلَأْلُؤُ الْمَاءِ، وَأَمَّا الصَّوَاعِقُ فَمَخَارِيقُ يُزْجَرُ بِهَا السَّحَابُ»
١٢١ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يُرِيَكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ [الرعد: ١٢] . قَالَ: " الْخَوْفُ: مَا تَخَافُ مِنَ الصَّوَاعِقِ، وَطَمَعًا: قَالَ: مَا يُرْجَى مِنَ الْغَيْثِ "
١٢٢ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، نا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ ⦗١٣٠⦘ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵇، قَالَ: " الْبَرْقُ: مَخَارِيقُ الْمَلَائِكَةِ "
1 / 129