كتاب المطر والرعد والبرق والريح
محقق
طارق محمد سكلوع العمودي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
بَابُ الرَّعْدِ
٩١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " إِنِّي لَجَالِسٌ مَعَ عَمِّي حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ﷺ، إِذْ عَرَضَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ شَيْخٌ فِي بَصَرِهِ بَعْضُ الضَّعْفِ مِنْ بَنِي عِقَالٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيْدٌ، فَدَعَاهُ، فَلَمَّا أَقْبَلَ إِلَيْهِ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِنْ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَافْسَحْ لَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَفَسَحْتُ لَهُ، فَقَالَ حُمَيْدٌ: الْحَدِيثُ الَّذِي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، ذَكَرَهُ فِي السَّحَابُ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْشِئُ السَّحَابَ، فَيَنْطِقُ أَحْسَنَ الْمَنْطِقِ، وَيَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ» . قَالَ سُلَيْمَانُ: فَسَأَلْنَا إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: الْمَنْطِقُ: الرَّعْدُ، وَالضَّحِكُ: الْبَرْقُ
٩١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " إِنِّي لَجَالِسٌ مَعَ عَمِّي حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ﷺ، إِذْ عَرَضَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ شَيْخٌ فِي بَصَرِهِ بَعْضُ الضَّعْفِ مِنْ بَنِي عِقَالٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيْدٌ، فَدَعَاهُ، فَلَمَّا أَقْبَلَ إِلَيْهِ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِنْ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَافْسَحْ لَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَفَسَحْتُ لَهُ، فَقَالَ حُمَيْدٌ: الْحَدِيثُ الَّذِي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، ذَكَرَهُ فِي السَّحَابُ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْشِئُ السَّحَابَ، فَيَنْطِقُ أَحْسَنَ الْمَنْطِقِ، وَيَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ» . قَالَ سُلَيْمَانُ: فَسَأَلْنَا إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: الْمَنْطِقُ: الرَّعْدُ، وَالضَّحِكُ: الْبَرْقُ
1 / 111