كتاب المطر والرعد والبرق والريح

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
48

كتاب المطر والرعد والبرق والريح

محقق

طارق محمد سكلوع العمودي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

تصانيف

٨٠ - حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ مَوْلَى أَسْلَمَ، نا حِزَامُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قَدِمَ أَصِيلٌ الْغِفَارِيُّ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَاسْتَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ ﵂، عَنْ مَكَّةَ كَيْفَ تَرَكْتَهَا؟ فَذَكَرَ مَطَرًا أَصَابَهَا، وَقَالَ: وَتَرَكْتُ بَطْحَاءَهَا قَدِ ابْيَضَّتْ، وَأَمْشَرَ عِضَاهُهَا وَأَعْذَقَ إِذْخِرُهَا، وَأَسْلَبَ ثُمَامُهَا، وَأَبْقَلَ حِمْضُهَا، فَدَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى ⦗١٠٤⦘ ذَلِكَ، فَقَالَ: «إِيهًا يَا أَصِيلُ، لَا تُحْزِنَّا»

1 / 103