كتاب المطر والرعد والبرق والريح
محقق
طارق محمد سكلوع العمودي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
٦٦ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ الْغَسِيلِ، نا عُمَارَةُ بْنُ يَزِيدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، أَنَّ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ حَدَّثَتْ، أَنَّ أَبَاهَا حَدَّثَهَا: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا شَكَى النَّاسُ إِلَيْهِ الْعَطَشَ حَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ، وَرَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ⦗٩٧⦘ جَلِّلْنَا سَحَابًا كَثِيفًا، قَصِيفًا، دَلُوقًا، مُتَلَاحِقًا، مُتَلَاصِقًا، نُشَاصًا، حَصَاصًا، خَصَاصًا، تُمْطِرُنَا مِنْهُ رَذَاذًا، طَشًّا، بُغَاشًا، قَطْقَطًا، سَجْلًا، وَابِلًا، غَدَقًا، بِعَاقًا»، فَمَا رَدَّ يَدَيْهِ حَتَّى أَظَلَّتْهُ السَّحَابَةُ الَّتِي ذَكَرَ، تَتَلَوَّنُ فِي كُلِّ صِفَةٍ وَصَفَ مِنْ صِفَاتِ السَّحَابِ، وَأُمْطِرْنَا مِنَ الْمَطَرِ حَتَّى بَلَّ الرِّجَالَ "
1 / 96