كتاب المطر والرعد والبرق والريح
محقق
طارق محمد سكلوع العمودي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
١٨٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَفْرِيقِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حُدَيْرِ بْنِ كُرَيْبٍ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَى رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ: " كَيْفَ نَقُولُ إِذَا تَخَوَّفْنَا الصَّوَاعِقَ؟ قَالَ: تَقُولُونَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَتُوبُ إِلَيْكَ «ثَلَاثًا»
١٨١ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، ⦗١٦٧⦘ عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ مَرْوَانَ بْنِ رُؤْبَةَ التَّغْلِبِيِّ، عَنْ أَبِي فَالِجٍ الْأَنْمَارِيِّ، قَالَ: «قَدِمْتُ حِمْصَ أَوَّلَ مَا فُتِحَتْ فَعَرَفْتُ أَرْوَاحَهَا وَغُيَومَهَا، فَإِذَا رَأَيْتَ هَذِهِ الرِّيحَ الشَّرْقِيَّةَ قَدْ دَامَتْ، وَالسَّحَابَ شَامِيًّا فَهَيْهَاتَ، فَهَيْهَاتَ، مَا أَبْعَدَ غَيْثَهُمَا، وَإِذَا رَأَيْتَ الرِّيحَ الْغَرْبِيَّةَ قَدْ تَحَرَّكَتْ، وَرَأَيْتُ السَّحَابَ رَابِيًا مُتَّسِقًا، فَأَبْشِرْ بِالْغَيْثِ»
١٨١ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، ⦗١٦٧⦘ عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ مَرْوَانَ بْنِ رُؤْبَةَ التَّغْلِبِيِّ، عَنْ أَبِي فَالِجٍ الْأَنْمَارِيِّ، قَالَ: «قَدِمْتُ حِمْصَ أَوَّلَ مَا فُتِحَتْ فَعَرَفْتُ أَرْوَاحَهَا وَغُيَومَهَا، فَإِذَا رَأَيْتَ هَذِهِ الرِّيحَ الشَّرْقِيَّةَ قَدْ دَامَتْ، وَالسَّحَابَ شَامِيًّا فَهَيْهَاتَ، فَهَيْهَاتَ، مَا أَبْعَدَ غَيْثَهُمَا، وَإِذَا رَأَيْتَ الرِّيحَ الْغَرْبِيَّةَ قَدْ تَحَرَّكَتْ، وَرَأَيْتُ السَّحَابَ رَابِيًا مُتَّسِقًا، فَأَبْشِرْ بِالْغَيْثِ»
1 / 166