كتاب المطر والرعد والبرق والريح
محقق
طارق محمد سكلوع العمودي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
١٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " الرِّيحُ الْعَقِيمُ: الَّتِي لَا مَنْفَعَةَ فِيهَا "
١٧٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ سَلَامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، لَمَّا نَامَ هَبَّتْ رِيحٌ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَإِذَا هُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ، فَقَالَ مَا لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: وَيْحَكَ، وَهَلْ هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالرِّيحِ "
١٧٧ - قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: " سُئِلَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَقِيَّةِ قَوْمِ عَادٍ: أَيُّ عَذَابِ اللَّهِ رَأَيْتِ أَشَدُّ؟ قَالَتْ: عَذَابُ اللَّهِ ﷿ شَدِيدٌ، ⦗١٦٥⦘ وَسَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى وَرَحْمَتُهُ عَلَى لَيْلَةٍ لَا رِيحَ فِيهَا، قَالَتْ: وَلَقَدْ رَأَيْتُ الْعِيرَ تَحْمِلُهَا الرِّيحُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ "
١٧٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ سَلَامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، لَمَّا نَامَ هَبَّتْ رِيحٌ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَإِذَا هُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ، فَقَالَ مَا لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: وَيْحَكَ، وَهَلْ هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالرِّيحِ "
١٧٧ - قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: " سُئِلَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَقِيَّةِ قَوْمِ عَادٍ: أَيُّ عَذَابِ اللَّهِ رَأَيْتِ أَشَدُّ؟ قَالَتْ: عَذَابُ اللَّهِ ﷿ شَدِيدٌ، ⦗١٦٥⦘ وَسَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى وَرَحْمَتُهُ عَلَى لَيْلَةٍ لَا رِيحَ فِيهَا، قَالَتْ: وَلَقَدْ رَأَيْتُ الْعِيرَ تَحْمِلُهَا الرِّيحُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ "
1 / 164