289

مطالع الدقائق في تحرير الجوامع والفوارق

محقق

الدكتور نصر الدين فريد محمد واصل

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٧ م

مكان النشر

القاهرة - مصر

تصانيف

٩ - وبما روى من طريق محمد بن أحمد بن الجهم، عن أبى مالك الأشعرى، أنه سمع النبى ﷺ يقول: "يشرب ناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها، يضرب على رءوسهم بالمعازف والقينات يخسف بهم الأرض" (١).
١٠ - وبما روى من طريق أبى داود الطيالسى، عن أنس بن مالك، قال رسول اللَّه ﷺ: "من جلس إلى قينة فسمع منها، صبّ اللَّه فى أذنيه الآنك (٢) يوم القيامة" (٣).
١١ - وبما روى من طريق بن شعبان عن عائشة، قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: "من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه" (٤).
١٢ - وبما روى عن أبى أمامة من الطرق الآتية:
أولًا: من طريق سعيد بن منصور، قال: "سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: "لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن وثمنهن حرام، وقد نزل تصديق ذلك فى كتاب اللَّه ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (٥). الآية، والذى نفسى بيده ما رفع رجل قط عقيرة صوته بغناء إلا ارتدفه شيطانان يضربانه على صدره وظهره حتى يسكت" (٦).
ثانيًا: ومن طريق حبيب بن عبد الملك الأندلسى قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: "لا يحل تعليم المغنيات ولا شراؤهن ولا بيعهن، ولا اتخاذهن، وثمنهن حرام. وقد أنزل اللَّه ذلك فى كتابه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ والذى نفسى بيده ما رفع رجل عقيرته

(١) الحديث خرجه السيوطى فى الفتح الكبير لابن ماجة عن عبادة بن الصامت، وللنسائى عن رجل. انظر: الفتح الكبير: ٣/ ٤٢٤.
(٢) والقينة هى: الجارية المغنية، والآنك: هو الرصاص الأبيض، وقيل: الأسود.
(٣) انظر: المحلى ٩/ ٥٧. وفى الزوائد. ضعيف. وراجع الزوائد: ٤/ ٩١.
(٤) راجع المحلى: ٩/ ٥٧.
(٥) سورة لقمان: الآية ٦.
(٦) المحلى: ٩/ ٥٨. والحديث أخرجه أحمد فى مسنده ٥/ ١٣١ بلفظ: "لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن، وأكل أثمانهن حرام" وقال: فى إسناده ضعف.

1 / 300