وهذا الحديث متفق عليه. يعنى لأمرتهم أمر إيجاب؛ لأن المشقة إنما تلحق بالإيجاب لا بالندب، وهذا يدل على أن الأمر فى حديثهم أمر ندب واستحباب.
ويحتمل أن يكون ذلك واجبًا فى حق النبى ﷺ على الخصوص؛ جمعًا بين الخبرين (١).
* * *
(١) كافى المحتاج مخطوط ص ٦٨، والفروق مسألة رقم ١٤.