مطالع الأنوار على صحاح الآثار
محقق
دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هجري
مكان النشر
دولة قطر
تصانيف
علوم الحديث
وفي حديث الخوارج: "أَوْ صِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ أَوْ أَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ" كذا ليحيى (١)، وعند كافة الرواة: "وَصِيَامَكُمْ" "وَأَعْمَالَكُمْ" بالعطف بالواو وهو الصواب.
وفي باب قيام النبي ﷺ في رمضان: "ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ" (٢) كذا لابن وضاح وبعض الرواة، وعند عبيد الله في رواية الجياني: "وَالرَّابِعَةِ" وكذلك للمهلب بن أبي صفرة وبعضهم، والصواب الأول بحرف الشك.
قوله: "سَتَأْتِيهِمْ صَلَاةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنَ الأولَى" وكذا في كثير من النسخ، وهي رواية ابن ماهان، وفي أكثر النسخ: "مِنَ الأَوْلَادِ" (٣) وهي روايتنا عن كافة شيوخنا، وهو الأصح إن شاء الله؛ لقوله في حديث آخر: "أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أبنائِهِمْ" (٤).
في حديث عاصم بن مالك في الوصال: "واصَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ في أَولِّ شهْرِ رَمَضَانَ" (٥) كذا في جميع النسخ، وصوابه: "في آخِرِ شهْرِ رَمَضَانَ" كما قال في حديث زهير بعده (٦)، وكقوله في الحديث الآخر: "لَوْ تَمَادى بي
(١) "الموطأ" ١/ ٢٠٤ لكن فيه: "وَصِيَامَكمْ" "وَأَعْمَالَكُمْ" بواو العطف.
(٢) "الموطأ" ١/ ١١٣، البخاري (١١٢٩)، مسلم (٧٦١) عن عائشة.
(٣) مسلم (٨٤٠) من حديث جابر.
(٤) رواه أحمد ٣/ ٣٧٤، والطبراني في "الأوسط" ٤/ ١٦١ (٣٨٧٠)، وفي "مسند الشاميين" ٣/ ٣٧٠ (٢٤٨٦)، و٤/ ٨٦ (٢٨٠٣) من حديث جابر. ورواه النسائي ٣/ ٧٤، وابن حبان ٧/ ١٢٣ (٢٨٧٢) من حديث أبي هريرة.
(٥) مسلم (١١٠٤) عن أنس.
(٦) مسلم (١١٠٤/ ٥٩) وفيه: "فَأَخَذَ يُوَاصِلُ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَذَاكَ في آخِرِ الشَّهْرِ".
1 / 355