10

مسموعات أبي محمد رزق الله التميمي

الناشر

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٤

تصانيف

الحديث
٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، ثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَتْ: " ﴿فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ [هود: ١٠٥] . فَقَالَ عُمَرُ ﵁: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عَلَى مَا نَعْمَلُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ، أَمْ عَلَى أَمْرٍ لَمْ يَفْرُغْ مِنْهُ؟ فَقَالَ: بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ وَجَرَتْ بِهِ الأَقْلامُ، لَكِنْ كُلُّ امْرِئٍ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ، ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ﴿٨﴾ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ﴿٩﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾ [الليل: ٥-١٠] "

1 / 10