235

مشيخة أبي بكر المراغي

محقق

محمد صالح بن عبد العزيز المراد

الناشر

جامعة أم القرى

الإصدار

الأولى ١٤٢٢ هـ

سنة النشر

٢٠٠١ م

تصانيف

الحديث
وإن حرمته ميتًا كحرمته حيًا، فاستكان لها أبو جعفر، وقال: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله ﷺ؟ فقال: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك، آدم ﵇ إلى يوم القيامة، بل استقبله واستشفع به يشفعك الله، قال الله تعالى: ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم﴾ الآية» .
ولد شيخنا هذا في شهور سنة خمس وسبعين وستمائة ببلده كما وجد بخطه، وقدم إلى مكة، فسمع على الفخر التوزري، والصفي والرضي الطبريين، وبالمدينة على ابن حريث «الشفاء»، وسمعه أيضًا علي أبي القاسم القبتوري، سمعته منه، «والمجالس المكية» للميانشي، وكان له معرفة بالفقه، ويشارك في غيره مع عبادة وديانة، وكان شيخ مكة، والمعتمد عليه في الفتوى بها.
مات ﵀ في ثاني عشر شوال سنة خمس وخمسين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة.

1 / 286