مشيخة ابن البخاري
محقق
د. عوض عتقي سعد الحازمي
الناشر
دار عالم الفؤاد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ
مكان النشر
مكة / السعودية
نَاجِيَةُ أَبَا إِسْحَاقَ وَأَنَا مَعَهُ، قَالَ: تَمَارَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي " التَّيَمُّمِ " فَقَالَ عَمَّارٌ: " أَمَا تَذْكُرُ إِذْ كُنَّا نَتَنَاوَبُ رَعِيَّةَ الْإِبِلِ، فَأَجْنَبْتُ، فَتَمَعَّكْتُ كَمَا يَتَمَعَّكُ الْبَعِيرُ أَوِ الدَّابَّةُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ َ -، فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَضَحِك ﷺ َ -، وَقَالَ: " إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ ".
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مُنْفَرِدًا بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ سَلامِ بْنِ سُلَيْمٍ أَبُو الْأَحْوَصِ نَحْوَ مَا رَوَيْنَاهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُ.
هَكَذَا جَاءَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَالْمَحْفُوظُ أَنَّ ذَلِكَ جَرَى بَيْنَ عَمَّارٍ وَعُمَرَ ﵄ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ، فَأَمَّا قِصَّةُ عَبْدِ اللَّهِ، فَإِنَّمَا كَانَتْ مَعَ أَبِي مُوسَى وَفِيهَا ذَكَرَ حَدِيثَ عَمَّارٍ كَمَا نَذْكُرُهُ.
(٧ / ٣١ / ٧٨) - أَخْبَرَنَاهُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُصَيْنِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالك، نَا
1 / 307