مشيخة
محقق
محمد محفوظ
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
٢٠٠٦ م
مكان النشر
بيروت
قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ، أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ.
سَمِعَ أَبُو نَصْرٍ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي، وَابْنِ الْمُسْلِمَةِ، وَابْنِ النَّقُّورِ، وَالْخَطِيبِ، وَكَانَ سَمَاعُهُ صَحِيحًا.
وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ.
وَكَانَ شَيْخًا لَطِيفًا، عَلَيْهِ نُورٌ.
وَكَانَ يُصَلِّي بِمَسْجِدِهِ فِي دَرْبِ الشَّاكِرِيَّةِ.
مِنْ نَهْرِ مُعَلَّى، ثُمَّ سَافَرَ إِلَى الْمَوْصِلِ فَتُوُفِّيَ بِهَا فِي يَوْمِ السَّبْتِ حَادِيَ عِشْرِينَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
الشَّيْخُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّقَّاقُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ صرمَا، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الإِثْنَيْنِ الْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ
1 / 111