14 - سورة النحل آية رقم 125 وتكملة الآية (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) 15 - العدم ضد الوجود، وهو مطلق أو إضافي فالعدم المطلق هو الذي لا يضاف إلى شيء، والعدم الإضافي أو المقيد هو المضاف إلى شيء كقولنا عدم الأمن، وعدم الاستقرار، وعدم التأثر. قال ابن سينا (البالغ في النقص غايته، فهو المنتهي إلى مطلق العدم فبالحري أن يطلق عليه معنى العدم المطلق. راجع الإشارات 69- 70.
16- هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي أبو يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة وتلميذه وأول من نشر مذهبه كان فقيها علامة من حفاظ الحديث ولد بالكوفة عام 113 ه وتفقه بالحديث والرواية ثم لزم أبا حنيفة فغلب عليه الرأي وولى القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته عام 182 ه.
وهو أول من دعي قاضي القضاة وأول من وضع الكتب في أصول الفقه على مذهب أبي حنيفة وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب من كتبه (الخراج) و(اختلاف الأمصار) و(أدب القاضي) وغير ذلك كثير. راجع مفتاح السعادة 2: 100- 107 وابن النديم 203 وأخبار القضاة لوكيع 3: 254 والنجوم الزاهرة 2: 107 والبداية والنهاية 10: 180 والجواهر المضيئة 2: 220.
17 - هو محمد بن عبد الوهاب بن سلام الجبائي أبو علي من أئمة المعتزلة ورئيس علماء الكلام في عصره وإليه نسبة الطائفة ((الجبائية)) له مقالات وآراء انفرد بها في المذهب نسبته إلى جبى من قرى البصرة اشتهر في البصرة ودفن بجبى عام 303 ه له تفسير حافل مطول رد عليه الأشعري.
راجع المقريزي 2: 348 ووفيات الأعيان 1: 480 والبداية والنهاية 11: 125 واللباب 1: 208 ومفتاح السعادة 2: 35 ودائرة المعارف الإسلامية 6: 270 -274.
18 - الرافضة: الذين كانوا مع زيد بن علي الباقين على اتباعه ثم تركوه لأنهم طلبوا إليه أن يتبرأ من الشيخين فقال: لقد كانا وزيري جدي فلا أتبرأ منهما فرفضوه وتفرقوا عنه، وقد يطلق بعض الناس اسم الرفض على كل من يتولى أهل البيت وعلى هذا جاء قول الذي يقول:
صفحة ٢٣