ويدخلكم الجنة، اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة".
قال الترمذي:"حديث حسن صحيح"١.
و"فواق الناقة":ما بين الحلبتين.
شروط العمل.
٢١٥- وجماع الأمر: ما قاله الفضيل بن عياض في قوله: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (الملك: ٢) . قال:" أخلصه وأصوبه".
قالوا: يا أبا علي: ما أخلصه وأصوبه؟
قال:" إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل. وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة"٢.
_________
١ رواه أحمد (٢/٤٤٦، ٥٢٤) والترمذي (١٦٥٠) والحاكم (٢/٧٨) وقال: "صحيح على شرط مسلم" والبيهقي (٩/١٦٠) .
وقد حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" برقم (١٣٠١) .
تنبيه: وقع في نسخ الترمذي المطبوعة: "هذا حديث حسن".
٢ رواه أبو نعيم في الحلية (٨/٩٥) ونظرا لأهميته فقد أورده المصنف في كثير من كتبه ومنها "اقتضاء الصراط " (٢/٨٤٣) و"الصفدية" (٢/٢٤٩، ٢٦٣) و"الإستقامة" (١/٢٤٨) و"الرد على البكري" (١/١٧٥) و"مجوع الفتاوى" (١/٣٣٣، ٣/١٢٤، ٧/٤٩٥، ٥٠٩، ٥٨٥، ١٨/٢٥٠) .
1 / 80