مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠٢م
تصانيف
محمد لا يعدون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة".
٦٨- وفي "البخاري"١ أن عمر بن الخطاب لما طعن وغمي عليه، قيل: الصلاة؟! فقال: "نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".
أطلق الكفر على جاحد الصلاة٢.
٦٩- وعن غير واحد من الصحابة والتابعين أنهم ذكروا أن من ترك الصلاة فقد كفر٣.
٧٠- فهذه الخاصية٤ التي للصلاة تقتضي أن تدخل في قوله: "إيمان بالله، وجهاد في سبيله، ثم حج مبرور".
اقتران بر الوالدين بحق الله
٧١- وكذلك "بر الوالدين" قد قرن حقهما بحق الله.
٧٢- في مثل قوله: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾ (لقمان: من الآية١٤) .
٧٣- وفي قوله: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ (الإسراء: ٢٣) .
_________
١ الرواية بهذا اللفظ ليست في البخاري؛ لكن أصلها عنده (٣٧٠٠)، وإنما هي عند مالك في الموطأ (٨٢) والبيهقي (١/٣٥٧، ٣٦٦) .
٢ هذه الجملة جاءت بعد الفقرة (٧٣) ولا مكان لها هناك فأوردتها هنا ليستقيم السياق.
٣ راجع أقوالهم في: "تعظيم قدر الصلاة" للمروزي (٢/٨٧٣-٩٠٥) .
٤ في الأصل: "الخاصة"!!
1 / 39