الأجوبة عن المسائل المستغربة من كتاب البخاري
محقق
رسالة ماجستير بجامعة الجزائر كلية العلوم الإسلامية تخصص أصول الفقه ١٤٢٢ هـ
الناشر
وقف السلام الخيري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
= أبو حاتم: "كان رجلًا صالحًا، لا يعقل ما يحدّث به، ليس بقويّ، منكر الحديث"، وقال أبو زرعة: "ضعيف الحديث"، وقال النسائي: "متروك الحديث"، وقال أبو داود: "كان يذهب إلى الإرجاء، متروك الحديث، ضعيف"، وقال ابن عديّ: "وكلّ رواياته أو عامّتها غير محفوظة"، وقال مسلم: "منكر الحديث"، وقال ابن حبّان: "يروي الموضوعات عن الثقات، وينفرد بالمعضلات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال"، وقال الذهبي في "المغني": "تركه النسائي وغيره". انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٢٩)، و"أحوال الرجال" (١/ ١٥٠)، و"الجرح والتعديل" (٩/ ٣١٢)، و"الضعفاء والمتروكين" للنسائي (١/ ١١١)، و"الكامل في الضعفاء" (٧/ ١٨٤)، و"المجروحين" (٣/ ١٤٢)، و"الكنى والأسماء" (١/ ٢٨٥)، و"المغني" (٢/ ٧٢٩). (١) لم أجد الحديث بهذا الإسناد عند غير المصنف، وقد أخرجه في "التمهيد" (١٨/ ١١٧)، وعبد الرزّاق في "المصنّف" - كما في "الفتح" (٣/ ٢٤٧) - لكن قال فيه: ". . .أبو معاذ قال: حدّثنا الزهري عن عروة به. . ."، وأبو معاذ هذا هو سليمان بن أرقم البصري ضعيف؛ فالحديث ضعيف على كلا التقديرين والله أعلم. (٢) الحديث له طرق كثيرة عن أبي هريرة وابن عبّاس وعائشة، أخرجه البخاري (٦٥٩٨، ٦٥٩٩)، ومسلم (٢٦٥٩، ٤٦٥٨) وغيرهما.
1 / 213