باب: كَيف الاستِنجاء بالأحجار
• سُئل أبو عبد الله: كيف الاستِنجاء بالأحجار؟ قال: «ثلاثة أحجار». قيل: فإن كان حَجَرٌ له ثلاثة أطراف؟ قال: «إذا كان كبيرًا».
• وسمعت إسحاق يقول: «لا تَستَنجِ بِعَظمٍ ولا رَجيع -يعني: العَذِرَة-، ونَكرَه أن يَستَنجِي بما قد استُنجِي به مَرَّةً، إلا أن يكون الحَجَر عَظيمًا له حُرُوف، فإن استَنجَى بالحرف الذي لم يُستنجَى (١) به؛ أَجزَأه، وإن حَكَّ الحَجَر حتى ذَهَب عنه القَذَر أجزأه -أيضًا-».
١٦٦ - حدثنا إسحاق، قال: ثنا وَكيع، عن سِنَان البرجمي، عن الحسَن،
١٦٧ - وحَفص بن غياث، عن مسعر، عن عبد الملِك، قال (٢): «لا بأس به إذا قَلَبَه أو حَكَّه».
_________
(١) كذا في الأصل، والوجه: "يُستنجَ".
(٢) كذا في الأصل، والوجه: "قالا".
1 / 117