باب: مَن عَطَسَ على الخلاء
• قلت لأحمد: فإن كان على الخلاء، فَعَطَس؟ قال: «يَحمَد اللهَ في نَفسه».
١٦٠ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا هُشَيم، قال: أبنا حصين، عن الشعبي -في الرجل يَعطس على الخلاء-؛ قال: «يَحمَد الله في نفسه».
١٦١ - حدثنا سَعيد، قال: ثنا هُشَيم وإسماعيل بن إبراهيم، قالا: أبنا ابن عون، عن ابن سيرين -في الرجل يَعطس على الخلاء-؛ قال: «لا أَعلم بأسًا أن يَذكُر اللهَ في نَفسِه».
باب: الاستِنجاء
• سُئل أحمَد عن الاستِنجاء بثلاثة أحجار؟ قال: «أما أنا فأُتْبع الحجارةَ الماء، ويُجزئ الاستِنجاء بثلاثة أحجار إذا نظف عن الماء».
قال: «ولم يَصِحَّ في الاستِنجاء بالماء عن النبي ﷺ حديثٌ». قيل: حديث عائشَة؟ قال: «هو حديث مُعاذة، عن عائشَة. ولا يَصِح؛ لأن غيرَ قَتادَة لم يَرفَعه».
• وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: «ثلاثة أحجارٍ إذا استَنجَيت بها تكفيك وتُجزِئك من الماء، وأن تَستَنجي بالماء بعد الأحجار أَحَبُّ إليَّ إذا رأيت أن التَّمَسُّح بالأحجَار لم يُجزِئك. ولا تَستَنجي بيمينك، ولا تَستَقبل القبلة، ولا تَستَدبِرها بغائطٍ ولا بول».
1 / 115