بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِاللَّهِ نستعين
سَأَلتنِي وفقك الله لطاعته أَن أذكر لَك الْمسَائِل الَّتِي سطرها القَاضِي الشريف أَبُو عَليّ ﵀ (وَإِن) إمامنا أَبَا عبد الله أَحْمد حلف عَلَيْهَا وَلم يسم الرَّاوِي، وأضيف إِلَيْهَا مَا نقلته من كتب والدنا وشيوخنا مُتَفَرِّقَة غير مَجْمُوعَة بِمَا حلف عَلَيْهِ مِمَّا لم يسطره القَاضِي الشريف، فسطرت ذَلِك لَك، ولخصته وعزيت كل مَا أذكرهُ من مَسْأَلَة إِلَى الْكتاب الَّذِي نقلته مِنْهُ أَو الرَّاوِي.
وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.
فنبدأ بِمَا سطره وَلم يسم الرَّاوِي:
قَالَ:
١ - سُئِلَ إمامنا ﵀: يزِيد الرجل على ثَلَاث مَرَّات فِي الْوضُوء؟
فَقَالَ: لَا وَالله إِلَّا رجلا مبتلى بالوسواس.
1 / 19
٢ - وَسُئِلَ: يخلل الرجل لحيته إِذا تَوَضَّأ؟
قَالَ: إِي وَالله.
1 / 21
٣ - وَسُئِلَ: يكون (فِي) الْجِهَاد بَين الصفين يبارز علجا بِغَيْر إِذن الإِمَام؟
فَقَالَ: لَا وَالله.
1 / 22
٤ - وَقيل لَهُ: هَل تكره الصَّلَاة فِي الْمَقْصُورَة؟
فَقَالَ: إِي وَالله.
1 / 23
٥ - وَسُئِلَ عَن الْمَرِيض: هَل يجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ؟
فَقَالَ: إِي الله.
1 / 24
٦ - وَسُئِلَ: (أيؤجر الرجل على بغض من خَالف حَدِيث رَسُول الله ﷺ؟ !
فَقَالَ: إِي وَالله.
1 / 25
٧ - وَسُئِلَ: من قَالَ: الْقُرْآن مَخْلُوق - كَافِر؟ !
فَقَالَ: إِي وَالله.
1 / 26
٨ - وَسُئِلَ: هَل صَحَّ عنْدك فِي النَّبِيذ حَدِيث؟
فَقَالَ: وَالله مَا صَحَّ عِنْدِي حَدِيث وَاحِد إِلَّا على التَّحْرِيم.
1 / 27
٩ - وَسُئِلَ عَن الرجل: أيؤم أَبَاهُ وَيُصلي الْأَب خَلفه؟
فَقَالَ: إِي وَالله، وَقد كره فِي مَوضِع آخر إجلالا للْأَب.
1 / 28
١٠ - وَسُئِلَ: هَل يكره النفخ فِي الصَّلَاة؟
فَقَالَ: إِي وَالله.
1 / 31
١١ - وَسُئِلَ: يكره الخضاب بِالسَّوَادِ؟
فَقَالَ: إِي وَالله.
1 / 32
١٢ - وَسُئِلَ ... ... ... ... ... ... ... تكْتب عَنهُ؟
فَقَالَ ... ... ... ... ... ... ... ... . . وَنهى عَن الْأَخْذ عَنهُ.
1 / 33
١٣ - وَسُئِلَ: يتَزَوَّج الرجل الْمُسلم الْأمة من أهل الْكتاب؟
فَقَالَ: لَا وَالله.
1 / 34
١٤ - وَسُئِلَ عَن الْمَرْأَة: تستلقي على قفاها وتنام: يكره ذَلِك؟
فَقَالَ: إِي وَالله.
1 / 35
١٥ - وَسُئِلَ عَن الرجل يرْهن جَارِيَته: يَطَأهَا وَهِي مَرْهُونَة؟
فَقَالَ: لَا وَالله.
1 / 36
١٦ - وَسُئِلَ عَن الحَدِيث عَن عمر بن الْخطاب أَنه قضى فِي رجل استسقى قوما مَاء وَهُوَ عطشان فَلم يسقوه فَمَاتَ فغرمهم الدِّيَة: تَقول أَنْت كَذَا؟
فَقَالَ: إِي وَالله.
1 / 37
١٧ - وَسُئِلَ عَن الرجل إِذا حد فِي الْقَذْف ثمَّ قذف زَوجته: يلاعنها؟
فَقَالَ: إِي وَالله.
١٨ - وَسُئِلَ: يضْرب الرجل رَقِيقه؟
فَقَالَ: إِي وَالله.
فَهَذَا آخر مَا جمعه القَاضِي الشريف أَبُو عَليّ. فلنذكر الْآن مَا عنينا بجمعه وعزيناه إِلَى مَوْضِعه وناقله:
1 / 38
١٩ - ونقلت من المحنة رِوَايَة صَالح.
قَالَ صَالح: سَمِعت أبي يَقُول:
وَالله لقد أَعْطَيْت المجهود من نَفسِي ولوددت أَنِّي أنجو من هَذَا الْأَمر الَّذِي كَانَ كفافا لَا عَليّ وَلَا لي.
1 / 39
٢٠ - وَمن الْمَجْمُوع روى صَالح بن إمامنا أَحْمد أَنه قَالَ:
وَالله لقد تمنيت الْمَوْت فِي الْأَمر الَّذِي كَانَ، وَإِنِّي لأتمنى الْمَوْت فِي هَذَا أَو ذَاك فتْنَة الدُّنْيَا.
1 / 40
٢١ - ونقلت من كتاب اللبَاس للوالد السعيد ﵁.
قَالَ: قَالَ إِسْحَاق لِأَحْمَد: يكره الْخَاتم من ذهب أَو حَدِيد؟
قَالَ: إِي وَالله.
1 / 42