132

مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

الناشر

عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
وقد شهد له كثير من علماء عصره، ومن بعدهم برسوخه في علم الفقه والفتوى مع بقية العلوم.
فقال علي بن حجر المتوفى عام٢٤٤هـ:
لم يخلف إسحاق يوم فارق مثله بخراسان علمًا وفقهًا.١
وقال أبو زرعة: ما أعرف في أصحابنا أسود الرأس أفقه من أحمد ابن حنبل فقيل له: فإسحاق؟ قال: حسبك بأبي يعقوب فقيهًا.٢
وقال الإمام ابن خزيمة: والله لو كان إسحاق في التابعين لأقروا له بحفظه، وعلمه، وفقهه.٣
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: رحم الله إسحاق، ما كان أفقهه وأعلمه. وقال الحاكم: إسحاق بن راهويه إمام في عصره في الحفظ، والفتوى.٤
وقال ابن حبان: كان إسحاق من سادات زمانه فقهًا، وعلمًا وحفظًا ونظرًا.٥

١ سير أعلام النبلاء١٠/٣٧٢.
٢ تاريخ دمشق ٧/٢٥٣.
٣ تاريخ بغداد ٦/٣٠٥، وسير أعلام النبلاء ١١/٣٧٢.
٤ سير أعلام النبلاء ١١/٣٦٨، ٣٦٩، وطبقات الشافعية ١/٢٣٥.
٥ الثقات لابن حبان ٨/١١٦.

1 / 156