خمسين رجلًا فتعرفه، قد خضعه القرآن، فأدركت القراء الذين هم القراء.
فأما اليوم فليسوا بقراء، ولكنهم خراء.
وروى ابن أبي الدنيا في كتاب "المعروف " عن الفضيل بن عياض
معضلًا قال: بلغني أن نبي الله ﷺ قال: إذا عظَّمت أمتي الدينار والدرهم، نُزِع منها هيبةُ الِإسلام. وإذا تركوا الأمر يالمعروف، حرموا بركة الوحي.
قال الغزالي: قال الفضيل: يعني: حرموا فهم القرآن، فقد شرط
الله الإنابة في الفهم، فقال: "وما يتذكر إلا من ينيب ".
ولمسلم وابن ماجة، عن عمر بن الخطاب ﵁، أن النبي ﷺ قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضع به آخرين.