فكنت إذا لقيت القوم أستطعمهم، فأطعم الأرغفة فأطعمه إياها فانتهينا إلى نينوى، وقد أظلمنا، فأتينا منزل سابق فاستفتحت الباب.
فخرج إلينا، فقلت ليحيى عليه السلام: أما أنا فآتي الفيوم فأكون به، فإذا بدا لك أن ترسل إلي فارسل، ثم مضيت وخلفته عند سابق، وكان آخر عهدي به.
صفحة ٣٦٨