عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى
أبو العباس الحسني ت. 353 / 964قال: ولم، فو الله ما أرى بين هذه الخضراء وهذه الغبراء نسمة أكرم على الله منه، فلم تكرهين سلطانه؟
قالت: إنما عتبنا على عثمان في أمور سميناها له ووقفناه عليها، فتاب منها واستغفر، فقبل منه المسلمون، ولم يجدوا من ذلك بدا، وقتله من والله لإصبع من أصابع عثمان خير منه فقتلوه، وقد ماصوه كما يماص الثوب الرخيص من الذنوب، وصفوه كما يصفى القلب المصفى، ثم رجعت إلى مكة فتسترت في الحجر وجعلت تقول هذه المقالة للناس.
صفحة ٢٧٨