عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى
أبو العباس الحسني ت. 353 هجريوقتل الوليد بن عقبة رجلا بالكوفة من الخيار يقال له: دينار، فأبى أن يقتله به، وشرب الخمر الوليد بالكوفة، فشهدوا عليه عنده أنه يصلي بالناس سكران، فلم يعزله ولم يضربه حتى أخرجه أهل الكوفة، وأحيا مواضع القطر في البادية، وأرعى فيها أهلها الماشية؛ وقد قال الله تعالى: ?قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا...?الآية[يونس:59]، ومنع الأعراب الجهاد مخافة أن يشركهم في الفيء، وقد دعاهم الله ورسوله إلى الجهاد، فكلمه المسلمون فيما ركب من المعاصي فشتمهم وآذاهم.
صفحة ٢٦٦