فجاوبه مستسمع الصوت للقرى ... له عند إتيان المهبين مطعم يكاد إذا ما أبصر الضيف مقبلا ... يكلمه من حبه وهو أعجم
221- وقال:
أغشى الطريق بقبتي ورواقها ... وأحل في قلل الربى فأقيم
إن أمرا جعل الطريق لبيته ... طنبا وأنكر حقه للئيم
222- وقال آخر:
وإنا لمشاؤون بين رحالنا ... إلى الضيف منا لاحف ومنيم
فذو الحلم منا جاهل دون جاره ... وذو الجهل منا عن أذاه حليم
223- وقال العجير السلولي:
سلي الطارق المعتر يا أم مالك ... إذا ما اعتراني بين قدري ومجزري
أيسفر وجهي أنه أول القرى ... وأبذل معروفي له دون منكر
224- وقال آخر:
صفحة ١٨٠