المقصد الارشد
محقق
د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين
الناشر
مكتبة الرشد-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠هـ - ١٩٩٠م
مكان النشر
السعودية
وَأبي دَاوُد سُلَيْمَان بن معبد وَسَلَمَة بن شبيب وَجمع
وروى عَنهُ أَبُو بكر ابْن مُجَاهِد وَعبد الْبَاقِي ابْن قَانِع وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن شاهين وَغَيرهم
صنف الْمسند وَالسّنَن وَالتَّفْسِير والقراءات والناسخ والمنسوخ وَغير ذَلِك وَكَانَ فهما عَالما حَافِظًا وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ الْأَزْهَرِي سَمِعت أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن شَاذان يَقُول خرج أَبُو بكر بن أبي دَاوُد إِلَى سجستان فِي أَيَّام عَمْرو بن اللَّيْث فَاجْتمع إِلَيْهِ أَصْحَاب الحَدِيث وسألوه أَن يُحَدِّثهُمْ
فَأبى وَقَالَ لَيْسَ معي كتاب فَقَالُوا ابْن أبي دَاوُد كتاب قَالَ أَبُو بكر فأثاروني فأمليت عَلَيْهِم ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث من حفظي فَلَمَّا قدمت بَغْدَاد قَالَ البغداديون مضى ابْن أبي دَاوُد وَلعب بِالنَّاسِ ثمَّ إِنَّهُم أرْسلُوا إِلَى سجستان لتكتب لَهُم النُّسْخَة فَكتبت وجيىء بهَا إِلَى بَغْدَاد وَعرضت على الْحفاظ فغلطوني فِي سِتَّة أَحَادِيث مِنْهَا ثَلَاثَة حدثت بهَا كَمَا حدثت وَثَلَاثَة أَحَادِيث أَخْطَأت فِيهَا وروى بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا قَالَ (من صور صُورَة كلف أَن ينْفخ فِيهَا وَلنْ يفعل وَمن تحلم كلف أَن يعْقد بَين شعيرتين وَلنْ يفعل وَمن اسْتمع حَدِيث قوم لم يُحِبُّوا أَن يسمع حَدِيثهمْ صب فِي أُذُنه الآنك) مَاتَ فِي
2 / 35