المقصد الارشد
محقق
د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين
الناشر
مكتبة الرشد-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠هـ - ١٩٩٠م
مكان النشر
السعودية
كَانَ أحد الْعباد الورعين والزهاد المتقللين مَعَ تبصرة بِالْحَدِيثِ وَحفظه لَهُ وتمهره فِيهِ
جَالس الإِمَام أَحْمد وَنقل عَنهُ قَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادى كَانَ إِسْمَاعِيل من خِيَار النَّاس وَذكر لى أَنه كَانَ يحفظ أَرْبَعِينَ ألف حَدِيث وَكَانَ من أشهر النَّاس بالزهد والورع وَقَالَ كنت عِنْد الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل فى الْبَيْت وَإِذا بداق يدق الْبَاب فَخرجت إِلَيْهِ فَإِذا هُوَ فَتى
فَقلت مَا حَاجَتك فَقَالَ أُرِيد أَحْمد بن حَنْبَل
قَالَ فَدخلت عَلَيْهِ وأخبرته بِهِ
قَالَ فَخرج إِلَيْهِ فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله أخبرنى مَا الزّهْد فى الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ أَحْمد حَدثنَا سُفْيَان عَن الزهرى أَن الزّهْد فى الدُّنْيَا قصر الأمل
فَقَالَ صفه لى وَكَانَ الْفَتى قَائِما فى الشَّمْس والفىء بَين يَدَيْهِ فَقَالَ هُوَ أَن لَا تبلغ من الشَّمْس إِلَى الفىء
قَالَ ثمَّ ذهب ليولى قَالَ فَقَالَ لَهُ أَحْمد قف قَالَ فَدخل فَأخْرج لَهُ صرة فَدَفعهَا إِلَيْهِ
فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله من لَا يبلغ من الشَّمْس إِلَى الفىء أيش يعْمل بِهَذِهِ ثمَّ تَركه وَولى
مفاريد حرف الْألف
٢٨١ - إِدْرِيس بن جَعْفَر بن يزِيد بن خَالِد أَبُو مُحَمَّد الْعَطَّار
حدث عَن أَبى بدر شُجَاع بن الْوَلِيد وَيزِيد بن هَارُون وَغَيرهمَا
وَنقل عَن إمامنا أَشْيَاء روى عَنهُ الطبرانى وَإِسْمَاعِيل
1 / 277