209

المقصد الارشد

محقق

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

مكتبة الرشد-الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

مكان النشر

السعودية

الْأَدَب لَهُ مصنفات أدبية مِنْهَا مائَة جَارِيَة وَمِائَة غُلَام وَكَانَ بارعا فى معرفَة العقاقير ذكره المنذرى وَقَالَ رَأَيْته وَلم يتَّفق لى السماع مِنْهُ توفى عشرى الْمحرم سنة سِتّ وسِتمِائَة بِمصْر وَدفن إِلَى جنب أَبِيه بسفح المقطم على جَانب الخَنْدَق ٢٧٢ - إِسْمَاعِيل بن عمر بن أَبى بكر أَبُو إِسْحَاق وَأَبُو الْقَاسِم وَأَبُو الْفضل ويلقب فَخر الدّين سمع بِدِمَشْق من أَبى الْيمن الكندى وبمصر من البوصيرى والحافظ عبد الْغنى وببغداد من ابْن الْأَخْضَر وبأصبهان من مُحَمَّد بن مكى وَغَيره وَكَانَت رحلته مَعَ الضياء بعد الستمائة وعنى بِالْحَدِيثِ وَوَصفه جمَاعَة بِالْحَافِظِ تفقه وَحدث توفى ثامن عشر شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة قَالَ الشَّيْخ زين الدّين ابْن رَجَب وَأَظنهُ كَانَ شَابًّا ٢٧٣ - إِسْمَاعِيل بن قُتَيْبَة نقل عَن إمامنا أَنه قَالَ دخلت على أَحْمد بن حَنْبَل وَقد قدم أَحْمد بن حَرْب فَقَالَ لى أَحْمد من هَذَا الخراسانى الذى قدم قلت من زهده كَذَا وَكَذَا وَمن ورعه كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لَا ينبغى لمن يدعى مَا يَدعِيهِ أَن يدْخل نَفسه فى الْفتيا

1 / 271