142

المقصد الارشد

محقق

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

مكتبة الرشد-الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

مكان النشر

السعودية

مِنْهُم شَيخنَا قاضى الْقُضَاة شهَاب الدّين الأموى اسْتَقل بوظيفة الْقَضَاء فى صفر سنة ثَمَان وَعشْرين ثمَّ عزل مِنْهَا ثمَّ أُعِيد فى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ قَالَ شَيخنَا قاضى الْقُضَاة تقى الدّين ابْن قاضى شُهْبَة اجْتمعت بِهِ وَهُوَ أهل أَن يتَكَلَّم مَعَه وَكَانَ شكلا حسنا وَكَانَ لَا ينظر بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ توفى فى خَامِس عشر جُمَادَى الأول سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بمصلى بَاب النَّصْر ١٨٢ - أَحْمد بن هَاشم بن الحكم بن مَرْوَان الأنطاكى ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ شيخ جليل متيقظ رفيع الْقدر سمعنَا مِنْهُ حَدثنَا كثيرا وَنقل عَن أَحْمد مسَائِل حسانا مِنْهَا قَالَ سُئِلَ أَحْمد بن حَنْبَل وَأَنا أسمع تشهد على الشَّهَادَة وَلم تنظر فى الْكتاب قَالَ إِن كَانَ حفظهَا وَإِلَّا فَلَيْسَ بشىء ١٨٣ - أَحْمد بن هَاشم نقل عَن إمامنا أَنه قَالَ سَأَلته عَن رجل أصَاب ثَوْبه بَوْل فنسى فصلى فِيهِ فَقَالَ يُعِيد الصَّلَاة من

1 / 204