المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
محقق
سيد كسروي حسن
الناشر
دار الكتب العلمية
مكان النشر
بيروت
بَابٌ: فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ
٥٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعْيَرٍ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: وَلا أَرَاهُ إِلا قَدْ رَفَعَهُ.
إِنَّهُ حَكَمَ فِي الضَّبُعِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ بِشَاةٍ.
وَفِي الأَرْنَبِ عَنَاقٌ.
وَفِي الْيَرْبُوعِ جَفْرَةٌ.
وَالظَّبْيِ كَبْشٌ.
بَابٌ: لَحْمُ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ
٥٦٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَاهُ صَنَعَ لِعُثْمَانَ، نَزَلا بِقُدَيْدٍ فَاصْطَادَ أَهْلُ الْمَاءِ حَجَلا، فَجِيءَ بِثَرِيدٍ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْحَجَلُ فَقَالَ لِلْقَوْمِ: كُلُوا فَإِنَّمَا أُصِيبَتْ مِنْ أَجْلِي.
قَالَ: فَقَالَ الْقَوْمُ: هَذَا عَلِيٌّ يَنْهَانَا عَنْ أَكْلِهِ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَلِيٍّ فَجَاءَ عَلِيٌّ وَإِنَّهُ يَمْسَحُ الْخَبَطَ عَنْ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: كُلْهُ.
فَقَالَ: فَذَكَرَهُ إِلَى أَنْ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: أَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ: أَنْشُدُ اللَّهَ - أَوْ أُذَكِّرُ اللَّهَ - رَجُلا شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ جَاءَهُ الأَعْرَابِيُّ بِبَيْضَاتِ نَعَامٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اذْهَبْ بِهِ إِلَى أَهْلِ الْحِلِّ فَإِنَّا قَوْمٌ حُرُمٌ» .
2 / 250