المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
محقق
سيد كسروي حسن
الناشر
دار الكتب العلمية
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
قَالَ قَيْسٌ: وَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «أَبَدًا.
أَبَدًا» .
أَحَبُّ إِلَيَّ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَبْقَى لِي عَقِبِي أَبَدًا.
قَالَ يَحْيَى: عُرْبُهُمْ: أَهْلُ الْبَادِيَةِ.
وَخُمُورُهُمْ: أَهْلُ الْقُرَى.
بَابٌ
٤٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرٌو ابْنُ أَخِي عِلْبَاءَ، عَنْ عِلْبَاءَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِبِلُ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذَ وَبَرَةً مِنْ ظَهْرِ بَعِيرٍ، فَقَالَ: «مَا أَنَا بِأَحَقَّ بِهَذِهِ الْوَبَرَةِ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» .
بَابٌ: فِي مَنْ عَمِلَ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَةِ وَغَيْرِهَا
٤٨٦ - (كـ) حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ هَلُمَّ عَنِ النَّارِ هَلُمَّ عَنِ النَّارِ وَتَغْلِبُونَنِي تَقَاحَمُونَ فِيهَا تَقَاحُمَ الْفَرَاشِ وَالْجَنَادِلِ، فَأُوشِكُ أَنْ أُرْسِلَ بِحُجَزِكُمْ وَأَنَا فَرَطٌ لَكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَتَرِدُونَ عَلَيَّ مِعًى وَأَشْتَاتًا، فَأَعْرِفُكُمْ بِسِيمَاكُمْ وَأَسْمَائِكُمْ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ الْغَرِيبَةَ مِنَ الإِبِلِ فِي إِبِلِهِ وَيُذْهَبُ بِكُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَأُنَاشِدُ فِيكُمْ رَبَّ الْعَالَمِينَ فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ قَوْمِي.
أَيْ رَبِّ أُمَّتِي.
فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ كَانُوا يَمْشُونَ بَعْدَكَ
1 / 215