============================================================
باداء الجزية من حين بلوغه إلى آخر الحين الذي وجبت عليه عن يد وهو صاغر، كان هذا الذكر القبيح في أقل اتباع رسول الله صلى الله عليه بوسلم، فكيف في حقه؟ موجبا لنقض عهده وسفك دمه، وجعل ماله فيئا، ولا تقبل توبته ولا تقال عثرته، وإن أظهر الإسلام، فإن هذه مقالة شنيعة، ولفظة فظيعة، وحجاب بجد الرسول صلى الله عليه وسلم منيع وشرف قدره رفيع وقد قال الأول: [44اأ لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم فأحرق النصراني لعنه الله.
فعلى ما ذكره الشيخ يكون سنة للمسلمين لنقض عهد، وهو أحد القولين بين العلماء وكما قدمناه.
فإن زنى بمسلمة (.....(1)). فاختلف في نقض عهده بذلك وقتله.ا وإن أكرهها على الزنا لا نعلم خلافا في نقض عهده بذلك وعلى هذا فينتقض عهد أكثر أهل الذمة بالديار المصرية، فإهم يسبون ال المسلمين بحريمهم طوعا وإكراها والله أعلم.
وإن امتنع من آداء الجزية انتقض عهده وحل ماله. وإن سب النبي (1) موضع النقط كلمة متآكلة لم أتبين قراعقا.
و في أحكام أهل الملل في الجامع لمسائل أحمد المسألة (761):... وسمعت أبا عبد الله وسئل عن بحوسي فجر بمسلمةة قال: يقتل هذا نقض العهد.
قلت: فإن كان من أهل الكتاب؟
قال: يقتل أيضا.
قد صلب عمر رضي الله عنه رجلا من اليهود فجر بمسلمة.
صفحة ١٣٣