119

Manhaj Sawab

تصانيف

============================================================

ممدينة كذا: إنكم لما قدمتهم علينا وسألناكم الأم عنه. من نصصار لأنفسنا، وذرار أموالنا، وشرطنا لكم على أنفسنا: أنا لا نحدث ديرا، ولا كنيسة، ولا قلية، ولا صومعة راهب، الا مدائننا، ولا نقي ولا ما كان منها في خطط (2) المسلمين في ليل ولا فا بجدد ما خرب هنه المارة، وابن السبيل، وأن نترل من مر بنا من المسلمين بوابها أو أن نوسع أبو عم ثلاث ليال نطعم اووي في كنائسنا ولا في بمجالسنا جاسوسا نكتم غشا للمسلمين. ولا نعلم أولادنا القرآن. ولا نظهر شرعنا، ولا ند اليه أحدا. ولا نمنع أحدا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوا.ا نوقر المسلمين، ونقوم لهم من بجالسنا إذا أرادوا الجلوس.

ولا نشبه بهم في شيء من لباسهم في قلنسوة ولا عمامة، ولا نعلين ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم(2)، ولا نكتن بكناهم، ولا نركب بالسروج، ولا نتقلد بالسيوف.

وأبي مالك الأشعري، وأبي الدرداء، وغيرهم.ا قال ابن سعد: ثقة إن شاء الله، بعثه عمر إلى الشام يفقه الناس وكان أبوه صحابيا، هاجر مع آبي موسي.

قال أبو القاسم البغوي: ولد عبد الرحمن على عهد رسول الله حصلى الله عليه وسلم- مختلف في صحبته. قال الهيتم بن عدي وشباب: توفي سنة ثمان و سبحي.

(1) في المخطوط: فيما، وهو تحريف.

(2) الخطط: هي تقسيم المدن وجغرافيتها أي لا نحدث مدينة ولا نغير معالمها بعد يوم الاتفاق، فتظل على ما هي عليه وما تلف منها لا يجدد.

(3) المراد احترام لغة المسلمين ومصطلحاهم حي لا يظن مسلم أننا نتهكم هم او بشرعهم.

صفحة ١١٨