============================================================
قرناء فزينوا هم ما بين آيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم خلت من قبلهم من الجن والإنس إهم كانوا خاسرين) (1) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصا والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، حامل المسلى يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير رق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة1(2).
فينبغي تحنب خلطاء السوء حسب ما أمكن.
وروي عن علي بن أبي طالب أنه قال: [38/اب] لا تصحب أخا السوء وإياك وإياه كم من لئيم(3) أردى حليما حين أخاه وعن الأوزاعي(4) رحمه الله أنه قال: الرفيق بمترلة الرقعة في الثوب إن (1) سورة فصلت (الآية: 25).
(2) أطراف هذا الحديث عند : مسلم في الصحيح (الصلة والبر 146)، البيفقي في السنن الكبرى (26/6)، المنذري في الترعيب والترهيب (9/4.
المتقي الهندي في كتر العمال (24849)، البخاري في الصحي (125/7)، (82/3)، أبي داود في السنن (الأدب ب 19)، أحمد في المسا (404/4)، الحاكم في المستدرك (280/4)، العقيلي في الضعفاء الكبير (49/1)، (158/1)، الحميدي في المسند (770) .
(3) في المخطوط، تحرفت الكلمة على رسم (حلمل) . والبيت مشهور.ا (4) هو: عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد ويقال: عبد العزيز بن عمرو بن يحمد، أبو عمرو الأوزاعي، الفقيه، صاحب المذهب. ولد سنة: (88) وقيل غير ذلك. توفي سنة: (157) .
قال ابن الغزي في ديوان الإسلام بتحقيقي (ت: 235): الأوزاعي: عبد الرحمن ابن عمرو، الإمام، الحبر، البحر، المجتهد، أبو عمرو، الدمشقي ل التابعي.
صفحة ١١٤