============================================================
ي عدو فاسد.
فيجب على كل مسلم بغض أعداء الله ومنابذهم [38/]] ومباعدههم.
ويجب على أولي الأمر رفع أيديهم عن المسلمين، وإذلالهم وإلزامهم الشرائط ال المشترطة عليهم المأخوذين بها في عهدهم وسيأني بعد هذا صفة العهد المأخوذ عليهم. وفي إهمال ذلك ضرر كبير وفساد عظيما.
قال ابن مكحول(1): إياك ورفيق السوء فإن الشر للشر خلق.ا وقال عنه أيضا: ليس للملوك صديق، ولا للحسود راحة، والنظر في العواقب تلقيح العقول.
وروى عبيد الله بن عمر عن أبي حازم قال: لا تكون عالما حتى يكون ثلاث خصال : لا تبغ على من فوقا ولا تحقر من دونك، ولا تأخذا علملك دنيا.
ازم قال: ما أحببت أن يكون م وروي يعقوب بن عبد الرحمن عن في الآخرة، فاتركه اليوم، وقال: كل عمل كرهت الموت من فاتركه ثم لا يضرك مي مت.
قال ابن سعد: .. ومات في خلافة جعفر بعد سنة أربعين ومائة و كان ثقة كثير الحديث. وقال الفلاس والترمذي: مات سنة ثلاث وثلا ومائة.
(1) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (160/6) مكحول الأزد عبد الله. روى عن ابن عمر، وأنس وعنه عمارة ابن زا اربيع زاذان، صبيح وهارون بن موسى النحوي. ونقه يحيى بن معين، وو وقال بأس به. قال عباس: سمعت ابن معين يقول: مكحول رأى واثلة ، وسمع أيضا من واثلة، وفضالة بن عبيد، وأنسا، وخا ان روي دخل على أبي أمامة.
صفحة ١١٢