منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
محقق
محمود بن عبد الرحمن قدح
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
التراجم والطبقات
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي طاهر الأزدي السلماسي (المتوفى: 550هـ) ت. 550 هجريمحقق
محمود بن عبد الرحمن قدح
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
١ أخرجه الحافظ اللالكائي في شرح الأصول (ح٢٣٣٤)، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/١٤٠ عن جابر بن عبد الله ﵁. قال الهيثمي في المجمع ١٠/١٨: رواه البزار، ورجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف. اهـ ٢ أخرجه أبو داود (ح٤٦٦٠)، وأحمد ٤/٣٢٢، والحاكم ٣/٦٤١ وابن أبي عاصم في السنة٢/٥٥٣ عن عبد الله بن زمعة ﵁. وقال الألباني في تعليقه على كتاب السنة: إسناده صحيح. ٣ قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد ذكره للخلاف الوارد في خلافة الصديق، هل ثبتت بالنص الجلي أو الخفي-: فخلافة أبي بكر الصديق دلت النصوص الصحيحة على صحتها وثبوتها ورضا الله ورسوله ﷺ له بها وانعقدت بمبايعة المسلميين له واختيارهم إياه اختيارًا استندوا فيه إلى ما علموه من تفضيل الله ورسوله وأنه أحقهم بهذا الأمر عند الله ورسوله فصارت ثابتة بالنص والإجماع جميعًا، لكن النص دل على رضا الله ورسوله بها، وأنها حق، وأن الله أمر بها وقدّرها وأن المؤمنين يختارونها، وكان هذا أبلغ من مجرد العهد بها لأنه حينئذ كان يكون طريق ثبوتها مجرد العهد. وأما إذا كان المسلمون قد اختاروه من غير عهد ودلت النصوص على صوابهم فيما فعلوه ورضى الله ورسوله بذلك كان ذلك دليلًا على أن الصديق كان فيه من الفضائل التي بان بها عن غيره ما علم المسلمون به أنه أحقهم بالخلافة فإن ذلك لا يحتاج فيه إلى عهد خاص. (ر: منهاج السنة ١/١٣٩-١٤١، ومجموع الفتاوى ٣٥/٤٧-٤٩) .
1 / 137