المنار المنيف في الصحيح والضعيف
محقق
عبد الفتاح أبو غدة
الناشر
مكتبة المطبوعات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هجري
مكان النشر
حلب
تصانيف
علوم الحديث
تُزَيِّنُهُ وَالصَّوَّاغُ الَّذِي يَصُوغُ الْحَدِيثَ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَهَذَا تَكَلُّفٌ بَارِدٌ لِتَأْوِيلِ حَدِيثٍ بَاطِلٍ.
فَصْلٌ-٨-
٦١- وَمِنْهَا: ٣- سَمَاجَةُ الْحَدِيثِ وَكَوْنُهُ مِمَّا يُسْخَرُ مِنْهُ كَحَدِيثِ: "لَوْ كَانَ الأَرُزُّ رَجُلا لَكَانَ حَلِيمًا مَا أَكَلَهُ جَائِعٌ إِلا أَشْبَعَهُ" فَهَذَا مِنَ السَّمِجِ الْبَارِدِ الَّذِي يُصَانُ عنه كلام العقلاء فضلا عن كلام سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ.
٦٢- وَحَدِيثِ "الْجَوْزُ دَوَاءٌ وَالْجُبْنُ دَاءٌ فَإِذَا صَارَ فِي الجوف صار شفاء" فلعن الله واضعه عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
٦٣- وَحَدِيثِ "لَوْ يَعْلَمِ النَّاسُ مَا فِي الْحُلْبَةِ اشْتَرَوْهَا بِوَزْنِهَا ذَهَبًا".
٦٤- وَحَدِيثِ "أَحْضِرُوا مَوَائِدَكُمُ الْبَقْلَ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ".
٦٥- وَحَدِيثِ "مَا مِنْ وَرَقَةٍ هِنْدِبَاءَ إِلا وَعَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ".
٦٦- وَحَدِيثِ "بِئْسَتِ الْبَقْلَةُ الْجِرْجِيرُ مَنْ أَكَلَ مِنْهَا لَيْلا بَاتَ وَنَفْسُهُ تُنَازِعُهُ وَيُضْرَبُ عِرْقُ الْجُذَامِ فِي أَنْفِهِ كُلُوهَا نَهَارًا وَكُفُّوا عَنْهَا لَيْلا".
٦٧- وَحَدِيثِ "فَضْلُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى الأَدْهَانِ كَفَضْلِ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَى سَائِرِ الْخَلْقِ".
1 / 54