منار الهدى في بيان الوقف والابتدا
محقق
شريف أبو العلا العدوي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم القرآن
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا
أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الأشموني المصري الشافعي (المتوفى: نحو 1100هـ) ت. 1100 هجريمحقق
شريف أبو العلا العدوي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(١) الباء فيها قيل: إنها زائدة فلا تحتاج إلى ما تتعلق به، أو للاستعانة، أو للمصاحبة، متعلقة بمحذوف، إما أن يكون فعل والتقدير أبدأ أو أفعل، أو متعلقة باسم، أو متعلقة بحال، أي ابتدئ متبركا ومستعينا بالله، أو مصدر مبتدأ خبره محذوف، أي ابتدائي باسم الله ثابت أو دائم، والله أعلم على الذات العلية الواجبة للوجود المستحقة لجميع المحامد، والرحمن الرحيم: اسما مبالغة مشتقان من الرحمة، على وزن فعلان وفعيل، وقيل: إن الرحمن: يعم جميع الخلق، والرحيم مختص بالمؤمنين، وانظر: «نهاية المحتاج» للشمس الرملي (١/ ١٦ - ٢٠) «القاموس المحيط» (٤/ ٣٤٤)، «شرح جوهرة التوحيد» (٣). (٢) افتتح المصنف- ﵀ بعد التيمن بالبسملة بحمد الله، أداء لحق شيء مما يجب عليه نظير إنعام الله عليه بإنجاز هذا الكتاب، واقتداء بالقرآن الكريم، وبالسنة النبوية المطهرة، حيث كان رسول الله ﷺ يفتتح خطبه دائما بالحمد، ولم ينقل عنه غير ذلك، وأما حديث كل أمر ذي بال فقد اختلفت فيه أنظار النقاد والراجح: ضعفه وانظر «فتح الباري» شرح حديث «إنما الأعمال» رقم (١). (٣) كسا: ألبس: أي جعل على وجوههم لباس النور دليلا على التقوى والطاعة.
1 / 7