وفي ((منهاج الحليمي)): أنه أهبط مع آدم عليه السلام بيت، فكان يطوف به والمؤمنون من ولده كذلك إلى زمان الغرق، ثم رفعه الله، فصار في السماء، وهو الذي يدعى البيت المعمور.
ومعنى إهباط بيت معه: أنه أهبط مقدار البيت المعمور طولا وعرضا وسمكا، ثم قيل له: ابن بقدره وحياله، فكان حياله موضع الكعبة، فبناها فيه)).
قال: ((وأما الخيمة -أي التي أنزلها الله لآدم من ياقوت الجنة ليتسلى بها- فيجوز أن تكون أنزلت، فضربت في موضع الكعبة، فلما أمر ببنائها فبناها، كانت حول الكعبة؛ طمأنينة لقلب آدم ما عاش، ثم رفعت، فتتفق الأخبار)). اه.
وأما سبب بناء ابن الزبير رضي الله عنهما:
صفحة ٨١